من منا لا يتمنى أن يرى ابنه أو ابنته طبيبا أو مهندسا أو يعمل في تخصص مهم نادر أو يدرسه أو يلتحق به بعد تخرجه من الثانوية العامة، ولكن هل يعني هذا أن نجبرهم على اختيار أحد هذه التخصصات العلمية الجميلة لمجرد أننا «أب أو أم» حلمنا في يوم من الأيام أو طيلة عمرنا بأن نراهم هكذا؟!
الجواب بالتأكيد هو لا؛ لأن هذا سيكون أكبر خطأ تاريخي يمكن أن يرتكبه أحدنا بحق ابنه أو ابنته.
هناك فارق كبير بين أن يحقق أحدهم حلمه الخاص، وبين أن يقضي معظم سنوات عمره محاولا تحقيق أحلامنا نحن آباءهم وأمهاتهم، وقد يكون الفشل حليفهم (لا سمح الله) لمجرد أننا سمحنا لأنانيتنا بأن تدمرهم دون أن نشعر أو ربما كنا في كامل شعورنا أحيانا.
أن تكون أبا أو أن تكوني أما، هذه أمانة عظيمة تتطلب منك في المقام الأول أن تعتني بتربية ابنك أو ابنتك والاهتمام برعاية ومتابعة تحصيلهم العلمي بدقة ليحققوا تفوقهم ونجاحهم وفق قدراتهم الذهنية ومستوى ذكائهم، لا مستوى ما تريده أنت أو قدرتك وذكائك.
لا بد من تلمس ميول الأبناء ومعرفة ما يحبونه ويميلون إليه من مواد دراسية خلال سنوات دراستهم، ودعم هذا الميول وتنميته بشتى الطرق الممكنة والمتاحة؛ ليتفوقوا فيه ويبدعوا ويبتكروا أساليبهم الخاصة في النبوغ في هذه المواد، وعندما يقتربون من التخرج من المرحلة الثانوية وبدء التفكير في دخول الجامعة، لا يجب أن نمارس عليهم أي نوع من الضغوط لاختيار التخصص الذي يرغبون دراسته، دعوهم يختارون ما يحبون لا ماتحبون أنتم، دعوهم يتبعون أحلامهم هم، لا أحلامكم أنتم؛ لأنهم سيحاسبونكم حسابا عسيرا لو فشلوا فيما ستجبرونهم عليه، وسيضعونكم أمام مرآة ضمائركم لتؤنبكم لبقية عمركم إن فشلوا، بل إنه ليس من الضروري أن تجبروا ابنكم أو ابنتكم على دخول الجامعة إن كانت قدراتهم لا تتوافق مع الدراسة الجامعية إن اختار أحدهم تخصصا مهنيا أو عملا آخر بعد الثانوية أو قبلها إن كان لا يستطيع مواصلة تعليمه وكانت نتائجه تؤكد ذلك، دعوهم يختارون وادعموهم لينجحوا في تحديد خياراتهم، صدقوني هم هكذا سيكونون أجمل وستكون حياتهم أجمل إن عاشوا حياتهم وليس حياتكم أنتم.
الجواب بالتأكيد هو لا؛ لأن هذا سيكون أكبر خطأ تاريخي يمكن أن يرتكبه أحدنا بحق ابنه أو ابنته.
هناك فارق كبير بين أن يحقق أحدهم حلمه الخاص، وبين أن يقضي معظم سنوات عمره محاولا تحقيق أحلامنا نحن آباءهم وأمهاتهم، وقد يكون الفشل حليفهم (لا سمح الله) لمجرد أننا سمحنا لأنانيتنا بأن تدمرهم دون أن نشعر أو ربما كنا في كامل شعورنا أحيانا.
أن تكون أبا أو أن تكوني أما، هذه أمانة عظيمة تتطلب منك في المقام الأول أن تعتني بتربية ابنك أو ابنتك والاهتمام برعاية ومتابعة تحصيلهم العلمي بدقة ليحققوا تفوقهم ونجاحهم وفق قدراتهم الذهنية ومستوى ذكائهم، لا مستوى ما تريده أنت أو قدرتك وذكائك.
لا بد من تلمس ميول الأبناء ومعرفة ما يحبونه ويميلون إليه من مواد دراسية خلال سنوات دراستهم، ودعم هذا الميول وتنميته بشتى الطرق الممكنة والمتاحة؛ ليتفوقوا فيه ويبدعوا ويبتكروا أساليبهم الخاصة في النبوغ في هذه المواد، وعندما يقتربون من التخرج من المرحلة الثانوية وبدء التفكير في دخول الجامعة، لا يجب أن نمارس عليهم أي نوع من الضغوط لاختيار التخصص الذي يرغبون دراسته، دعوهم يختارون ما يحبون لا ماتحبون أنتم، دعوهم يتبعون أحلامهم هم، لا أحلامكم أنتم؛ لأنهم سيحاسبونكم حسابا عسيرا لو فشلوا فيما ستجبرونهم عليه، وسيضعونكم أمام مرآة ضمائركم لتؤنبكم لبقية عمركم إن فشلوا، بل إنه ليس من الضروري أن تجبروا ابنكم أو ابنتكم على دخول الجامعة إن كانت قدراتهم لا تتوافق مع الدراسة الجامعية إن اختار أحدهم تخصصا مهنيا أو عملا آخر بعد الثانوية أو قبلها إن كان لا يستطيع مواصلة تعليمه وكانت نتائجه تؤكد ذلك، دعوهم يختارون وادعموهم لينجحوا في تحديد خياراتهم، صدقوني هم هكذا سيكونون أجمل وستكون حياتهم أجمل إن عاشوا حياتهم وليس حياتكم أنتم.